* "قالوا ... فقلنا" * للشيخ حسين بن محمود - وفقه الله - * قالوا : عباس تصالح مع أولمرت ولا يريد المصالحة مع حماس !! قلنا : بح صوتنا ، البهائية صنيعة اليهودية يا ناس !! * قالوا : اليهود أعلنوا على غزة الحصار .. قلنا : لقد فاقت رقدتكم فتية الغار !! * قالوا : أين أسامة وأصحابه عن فلسطين !! قلنا : أأسامة أقرب أم أنتم من فرض العين !! * قالوا : نحن لا نقاتل إلا بأمر ولاة الأمر .. قلنا : {اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا...} ، وقد أمَر !! * قالوا : الله أمر بطاعة الحكام !! قلنا : في غير مخالفة أحكام الإسلام !! * قالوا : ولاة الأمر أدرى بالمصلحة الشرعية .. قلنا : أهم أعلم ، أم رب البرية !! * قالوا : هذه فلسطين ، فلماذا تُعلنون الجهاد في العراق !! قلنا : قوات صليبية صائلة ، أتنتظرون منا العناق !! * قالوا : ولكن الجهاد في العراق فتنة كونه دون راية ! قلنا : أمير ودولة وجهاد قائم وعدو مهزوم ، فأين من هذا أهل الدراية !! * قالوا : قامت "صحوة الأنبار" .. قلنا : أنعِمْ بها .. ومن هم أولئك الشطّار ؟ * قالوا : قوم تعاهدوا على حرب المجاهدين والوقوف تحت راية الأمريكان الكفار .. قلنا : أكرمَ الله أهل تلك الديار ، هذه "فسوة الأنبار" كانت حبيسة بطنها فخرجت مع الأقذار .. * قالوا : ألم تجدوا غير "فسوة" !! هذا في كلام العرب غير فصيح !! قلنا : في الحديث : .... فقال رجل من حضرموت : وما الحدث يا أبا هريرة ؟ قال : فساء أو ضراط" (قال الترمذي : حديث حسن صحيح) . * قالوا : ولكنهم من أبناء العراق الأقحاح .. قلنا : في الحديث "ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة ، وليس نقب من أنقابها إلا عليه الملائكة حافين تحرسها ، فينزل بالسبخة ، فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات يخرج إليه منها كل كافر ومنافق" (متفق عليه) ، وليست العراق بمعصومة ، فالذي في المدينة كفر صراح. * قالوا : ولكنهم من المسلمين قلنا : كيف يكون مسلماً من يأخذ راتبه من الأمريكان ليحارب المجاهدين !! * قالوا : إنها ليست صحوة واحدة ، بل صحوات كثيرة . قلنا : إذاً هذا النّتن الذي نشمه يأتينا من حول الحيرة !! * قالوا : أمريكا هنا لتصد المد الصفوي .. قلنا : ألهذا يقتل الأمريكان في العراق كل سنّيّ !! * قالوا : أمريكا قالت بأنها تخطط للإنسحاب من العراق قريباً .. قلنا : مع بنائها قواعد عسكرية ضخمة في بادية العراق .. يبدو الخبر عجيباً !! * قالوا : "السعودية" ستفتح لها سفارة في المنطقة الخضراء !! قلنا : سيقلب المجاهدون حفل الإفتتاح : ليلة حمراء .. * قالوا : لقد ضيق الكفار على المؤسسات الخيرية بسببكم !! قلنا : {إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ...} * قالوا : لا طاقة لنا اليوم بأمريكا وجنودها .. قلنا : كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة ، إنما تُهزم الجيوش إذا كان عن الله صدودها .. * قالوا : إذاً ، الدعوة قبل الجهاد ؟ قلنا : نعم ، إذا رُفعت عن أخواتنا أيادي الأوغاد .. * قالوا : ألا تعرفون غير لغة السيف {إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ ...} قلنا : {فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ} ، ونحن نأتي بالأمرين : نضرب فوق الأعناق ونُحسن ذبح عابدي الصّلبان .. * قالوا : ألا تنتهون عن العنف المجنون ؟ قلنا : حتى نوقع بدمائنا على عقد بيعنا {إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ...} .. * قالوا : في صفوفكم من الشباب من يقارب سن الأطفال ! قلنا : إنه الميدان فهيا إليه... إن كنتم تعدون أنفسكم رجال .. * قالوا : لقد شوه المجاهدون سمعتنا عند الغرب بأفعالهم !! قلنا : {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ...} * قالوا : أنتم بعيدون كل البعد عن الوسطية !! قلنا : أليست ما كان عليه خير البرية !! * قالوا : بلى ، فهل لكم إلى سيرته من سبيل !! قلنا : قرابة التسعين غزوة وسريّة في عشر سنوات ، وسيرته الدليل .. * قالوا : لقد احتل النصارى العراق وأفغانستان .. قلنا : لم تقفوا معنا ، ومع ذلك هزمناهم في كل مكان .. * قالوا : ألا تتركون الأمر لولاة الأمر بدل المخاطرة !! قلنا : فليُرنا ولاة أمركم شطارتهم : هذه غزة محاصرة !! * قالوا : هذه سياسات دولية وليست فسحة في روضة .. قلنا : سياستنا {... قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً ...} .. * قالوا : إن للسياسة خبايا وأسرار تخفى على أهل الجهاد المساكين .. قلنا : {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} .. * قالوا : أين مصانع أسلحتكم وقنابلكم النووية ، أم تظنون الأمر لعبة !! قلنا : {... وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ...} .. * قالوا : الله أمرنا بالأخذ بالأسباب .. قلنا : أعددنا ما استطعنا حتى وسمونا بالإرهاب .. * قالوا : الإرهاب ليس من ديننا بأي حال .. قلنا : بيننا وبينكم ستينة الأنفال .. * قالوا : أنتم تقاتلون النصارى ، فلماذا تكفرون المسلمين !! قلنا : حاشا لله ، وكيف نكفر من آمن برب العالمين !! * قالوا : تكفرون الحكام !! قلنا : لموالاتهم النصارى ومعاداتهم أهل الإسلام .. * قالوا : ولكنهم يصومون ويحجون ويصلّون !! قلنا : {... وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} .. * قالوا : ما للموالاة والحُكم !! قلنا : لا بأس {... وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ...} .. * قالوا : إن الحكام يتّقون منهم تقاة .. قلنا : أبقتل المجاهدين وإظهار الجُناة !! * قالوا : هذا أخف الضررين .. قلنا : أيذهب الدين والعرض والمال والنفس وكل هذا عندكم أهون الأمرين !! * قالوا : الحكام – في موالاتهم للنصارى - متأولون !! قلنا : أيُقتل المسلمون وتُهتك أعراضهم وتستباح بلادهم بتأويل !! ألا تعقلون !! * قالوا : هؤلاء الحكام ، فما بال الشعوب تكفّرونهم !! قلنا : لا نكفّر إلا من والى عدوَّهم .. * قالوا : أنتم تكفّرون الجيش والشرطة العراقية .. قلنا : وقفوا تحت راية الحملة الصليبية .. * قالوا : أنتم تناصرون قاعدة العراق فحسب !! قلنا : ليست القاعدة ، بل : دولة العراق وأمير مُنتخب .. * قالوا : فلم الإنتقائية !! قلنا : نحن نوالي كل من قاتل للإسلام حمية .. * قالوا : فأميركم نال من "حماس العراق" وغيرها !! قلنا : غطت أفعالهم ما ظن الورى من خيرها !! * قالوا : الذين انتقدوكم من العلماء ليس واحد ولا اثنان بل أكثر من ثلاثة !! قلنا : مثلهم عندنا كمثل مسلم بالغ عاقل صحيح مقيم لم يصُم لله يوما : وهو يُنكِر على الصائم إذا تمضمض أكثر من ثلاثة !! * قالوا : سيجنّد الأمريكان ضدكم كل شيخ إمّعة .. قلنا : دفنّا "العبيكان" ، وبإذن الله : سندفنهم معه .. * قالوا : لقد تسببتم بتجييش الصليبيين لغزو بلاد المسلمين وتدميرها !! قلنا : ومن تسبب بجمعهم يوم تبوك في شامِها !! * قالوا : لقد تراجع "سيّد إمام" فماذا تقولون بعده ؟ قلنا : قدوتنا خير الأنام الذي لا نبي بعده .. * قالوا : المجاهدون يقتلون الأبرياء من المسلمين ! قلنا : هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ؟ * قالوا : لقد نقل أخبارهم الثقات ! قلنا : لقد نفى هذه الأخبار أُسْدُ الشرى .. * قالوا : ولكن الذين نقلوا لنا من المجاهدين ! قلنا : والذين نفوا ، أليسوا للصليب داحرين ! * قالوا : نقلوا لنا أن دولة الإسلام أشغلت المجاهدين بحرب داخلية فيما بينهم ! قلنا : شهادة الأقران لا تُقبل فيما بينهم .. * قالوا : ألا ترون أنكم تستميتون في الدفاع عن دولة الإسلام ! قلنا : ألا ترون أنكم تستميتون في النيل منها موافقة للصليبيين والحكام !! * قالوا : إنما نريد الإصلاح والنصيحة .. قلنا : لكن عباراتكم زادت عن كونها فصيحة !! * قالوا : أليست عندكم دول أخرى تدافعون عنها !! قلنا : دولة مسلمة مجاهدة ، أتريدوننا أن نعرض عنها !! * قالوا : هناك دول إسلامية كثيرة فلم لا تهتمون بها ؟ قلنا : ما غابت عنا ، ونحن نُعدّ لتحريرها .. * قالوا : هي ليست محتلَّة !! قلنا : "اقلبوا القُلّة" [إشارة إلى مثل مصري] .. * قالوا : لقد تماديتم حتى وسمَكم الناس بالخوارج الضلال.. قلنا : ضللنا عن دين أمريكا وخرجنا على أصحاب الشِّمال .. * قالوا : ها هم إخوانكم في وظائفهم وتجاراتهم وبين أبنائهم لم يتعرضوا لما تتعرضون إليه من تعذيب .. قلنا : {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللهِ أَلاَ إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ} (البقرة : 214) .. * قالوا : ما رأيكم في مؤتمر أنابوليس ؟ قلنا : صنيعة يهود وأتباع بوليس . * قالوا : هذه العراق ، فلم تتدخلون في قضية الصومال ؟ قلنا : كل مسلم قضيتنا ولو كان في قطب الشمال . * قالوا : لقد انتصر النصارى على المحاكم الإسلامية . قلنا : انحاز الشباب وعادوا لإحياء القضية . * قالوا : أترجون نصراً في الصومال في ظل هذه المعطيات !! قلنا : النصر مرهون بنُصرة دين رب البريّات .. * قالوا : ما رأيكم في اختلاف المجاهدين داخل الجبهات ؟ قلنا : اختلف الصحابة ولم تتوقف الفتوحات .. * قالوا : ولكن الخلافات زادت هذه الأيام . قلنا : معظمها من تضخيم الإعلام .. * قالوا : هذا الشمّري يخرج كل يوم يبيّن مدى الفرقة بين المجاهدين .. قلنا : أيفعل هذا خدمة للجهاد أم خدمة للصليبيين ؟ * قالوا : لقد أعلن عدائه لدولة العراق الإسلامية . قلنا : مبارك عليه كسب ود الصليبية والصهيونية !! * قالوا : أكلّ من خالف دولة العراق يكون عميلاً !! قلنا : العميل الذي لم يجد لقتال المجاهدين والتشهير بهم والكذب عليهم بديلاً .. * قالوا : ألا يحتمل أن يكون الرجل صادقا !! قلنا : هل رأيتم اليوم صادقاّ يجوب البلاد ، وليس في السجون موثقا .. * قالوا : الرجل يصرّح في القنوات العربية من البلاد العربية !! قلنا : التي يعبد حكامها الدولة الأمريكية .. * قالوا : ما معنى هذا الكلام !! قلنا : لو لم ترضى عنه أمريكا : أكان يسرح بين هؤلاء اللئام !! * قالوا : لقد قُتل الكثير من قادتكم في المعارك فماذا تقولون !! قلنا : نقول ، إنا لله وإنا إليه راجعون .. * قالوا : أليس هذا دليل على الهزيمة !! قلنا : بُقر بطن حمزة من قبل .. فما فترت العزيمة .. * قالوا : ألا يؤثر هذا على معنوياتكم ولو قليل ؟ قلنا : الله يتّخذ الشهداء ، وطريق الجهاد طويل !! * قالوا : متى ينتهي هذا "الجهاد" وهذا الجدال !! قلنا : حتى يقاتل آخرنا المسيح الدجّال .. * قالوا : وما آخر هذا الكلام !! قلنا : الصلاة والسلام على خير الأنام وعلى آله وصحبه ، والسلام .. ------------------- للمزيد من المواضيع المميزة قم بزيارة إحدى هذه الروابط : (فقط اكتب العنوان في متصفحك واضغط Enter ) : https://al-ekhlaas.org/forum https://alekhlaas.info/forum/ https://ekhlaas.org/forum/ https://ek-ls.org/forum/ https://ekhlaas.org/forum/ https://aekhlaas.net/forum/ https://alekhlaas.info/forum/ "جميع الروابط مشفرة"